نظام الأحوال الشخصية في المملكة العربية السعودية (1446هـ / 2025م)

شهدت المملكة العربية السعودية خلال السنوات الأخيرة حراكاً قانونياً شاملاً في سبيل تحديث منظومتها التشريعية، وكان من أبرز ملامح هذا التحول اعتماد نظام الأحوال الشخصية.

ويأتي هذا النظام امتداداً للإصلاحات الكبرى التي تبنتها الحكومة السعودية ضمن رؤية 2030، والتي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة، وحماية الحقوق، وتحقيق التوازن الأسري في المجتمع السعودي.

يمثل هذا النظام نقطة تحول محورية في القضاء الأسري، حيث إنه يُعد جزءاً من “مشروع تطوير منظومة التشريعات المتخصصة” الذي أُعلن عنه عام 2021م، ويهدف إلى توحيد المرجع النظامي في قضايا الأسرة، وتقليص التفاوت في الاجتهادات القضائية، وتحقيق الأمن القانوني والاجتماعي.

ما هو قانون الأحوال الشخصية في السعودية؟

يُعرّف قانون الأحوال الشخصية في المملكة بأنه مجموعة القواعد النظامية التي تنظم شؤون الأسرة، بما يشمل الزواج، والطلاق، والنفقة، والحضانة، والولاية، والوصية، والميراث، وسائر المسائل المتعلقة بالعلاقات الأسرية.

وقد صدر النظام الجديد بمرسوم ملكي بعد دراسته من الجهات المختصة، وأُقر بناءً على أحكام الشريعة الإسلامية، مع الاستفادة من أفضل الممارسات القضائية الدولية، لضمان التوازن بين الثوابت الشرعية ومتطلبات الواقع الاجتماعي المعاصر.

ويهدف هذا النظام إلى تقنين الأحكام المتعلقة بالأحوال الشخصية التي كانت تعتمد سابقاً على اجتهادات القضاة، مما أدى إلى تباين الأحكام في القضايا المتشابهة. أما الآن، فإن النظام يوفر مرجعية تشريعية موحدة تسهم في تقليل النزاعات، وتمنح المواطنين والمقيمين وضوحاً في الحقوق والواجبات.

الأهداف العامة لنظام الأحوال الشخصية:

يهدف نظام الأحوال الشخصية الجديد في المملكة إلى تحقيق مجموعة من الغايات الاستراتيجية، من أبرزها:

  1. حماية حقوق الأسرةبجميع أفرادها، بما في ذلك المرأة والطفل، وفق ضوابط الشريعة.
  2. تعزيز مبدأ المصلحة الفضلى للطفلفي جميع الأحكام المتعلقة بالحضانة والرؤية والنفقة.
  3. وضع إطار قانوني ثابت ومنظملمسائل الزواج والطلاق والخلع والرجعة وغيرها من الموضوعات الأسرية.
  4. تحقيق الاستقرار القانونيوالحد من التباين في الأحكام القضائية.
  5. رفع كفاءة القضاء الأسريمن خلال نصوص واضحة ومحددة تقلل من الاجتهادات المتفاوتة.

كما أن النظام يتضمن آليات مرنة تتيح للقضاة تطبيق القواعد بما يحقق العدالة في كل حالة على حدة، دون الإخلال بالنصوص النظامية، مما يعكس توازناً دقيقاً بين الحماية القانونية والسلطة القضائية التقديرية.

 

الركائز الشرعية والقانونية التي استند إليها النظام:

تم إعداد نظام الأحوال الشخصية في السعودية استناداً إلى مجموعة من المرتكزات الشرعية والقانونية، التي تضمن توافق النظام مع أحكام الشريعة الإسلامية، وفي ذات الوقت تتيح له التعامل مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية الحديثة. وقد صرّحت الجهات المختصة، وعلى رأسها وزارة العدل، أن النظام استند إلى ما يلي:

  1. أدلة الشريعة الإسلاميةالمستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية والإجماع والقياس، مع مراعاة اختلاف المذاهب في بعض الأحكام بما يخدم المصلحة العامة.
  2. المبادئ القانونية الحديثةالتي تعزز الاستقرار الأسري وتحفظ الكرامة الإنسانية، لا سيما في قضايا المرأة والطفل.
  3. المرجعيات القضائية المعتمدةفي المحاكم السعودية خلال العقود الماضية، والتي شكّلت أساساً عملياً لبناء الأحكام النظامية الجديدة.
  4. التجارب الدولية المقننة للأحوال الشخصية، بما لا يتعارض مع الثوابت الشرعية.

ويُعد هذا التوازن بين الثوابت والمتغيرات أحد أهم سمات النظام، إذ يجمع بين الأصالة الفقهية والمعاصرة القانونية، ضمن إطار يحقق العدالة ويحمي الحقوق الأسرية.

 

ما قضايا الأحوال الشخصية؟

تشمل قضايا الأحوال الشخصية في النظام السعودي جميع المسائل المتعلقة بالحياة الأسرية منذ نشأتها وحتى انتهائها، ومنها:

  • قضايا الزواج:مثل: صحة العقد، والولاية، والمهر، والشروط الخاصة، والإشهاد.
  • الطلاق والخلع والرجعة:وما يترتب على كل منها من حقوق.
  • النفقة:للزوجة، والأبناء، والأقارب، وتحديد مقدارها.
  • الحضانة والرؤية:تحديد الحاضن ومواعيد زيارة أحد الوالدين للأبناء.
  • الإرث والوصية:وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية.
  • الولاية والوصاية والقوامة:خاصة في حالات القصر وفاقدي الأهلية.

ويتعامل النظام مع هذه القضايا من خلال نصوص محددة تقلل من الخلافات وتوضح آليات الإثبات والاعتراض والطعون، بما يحقق العدالة ويوفر الحماية القانونية لجميع الأطراف.

 

المستجدات النظامية في أحكام الزواج وشروطه:

أدخل نظام الأحوال الشخصية الجديد جملة من التحديثات في أحكام الزواج تهدف إلى تنظيم العلاقة الزوجية منذ بدايتها، ومن أبرز هذه التعديلات:

  1. تحديد سن الزواج:لا يجوز عقد الزواج لمن هو دون سن الثامنة عشرة إلا وفق ضوابط صارمة، وبعد موافقة المحكمة المختصة، حمايةً للقاصرين من الاستغلال.
  2. تأكيد الولاية الشرعية:مع إعطاء المرأة الحق في رفع دعوى عضل أو الاعتراض على الولي الممتنع.
  3. تقنين الشروط في عقد الزواج:مثل: شرط التعليم أو العمل أو السكن المستقل، وتعتبر الشروط الملائمة شرعاً ملزمة للطرفين ما لم تُخلّ بمقاصد الزواج.
  4. الحد من الزواج القسري:إذ يتضمن النظام أحكاماً تمنع إكراه المرأة على الزواج، وتُعاقب كل من يخالف ذلك.

هذه المستجدات تؤكد حرص المشرّع السعودي على تنظيم العلاقة الزوجية على أساس التراضي والعدالة، وتعكس توجه الدولة نحو تمكين المرأة وضمان حريتها في تقرير مصيرها الأسري ضمن إطار الشريعة الإسلامية.

ما حقوق الزوجة بعد الطلاق في القانون الجديد لعام 2025؟

حرص نظام الأحوال الشخصية الجديد في المملكة على تعزيز حقوق الزوجة بعد الطلاق، وتقديم ضمانات نظامية لحمايتها اجتماعياً واقتصادياً، بما يتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومعايير العدالة الحديثة.

ومن أبرز ما ورد في النظام:


  1. النفقة بعد الطلاق:

    تستحق الزوجة نفقة العدة كاملة، وتشمل المأكل والملبس والمسكن، بحسب حال الزوج يساراً أو إعساراً.


  2. أجرة الحضانة:

    إذا كانت الأم هي الحاضنة، فلها الحق في المطالبة بأجرة حضانة مستقلة عن النفقة.


  3. التمكين من المسكن:

    يحق للزوجة المطلقة التي ترعى أولادها البقاء في مسكن الزوجية حتى يتم توفير مسكن بديل مناسب لها وللأبناء.


  4. إثبات الطلاق:

    لا يعتد بالطلاق إلا إذا تم تسجيله في المحكمة المختصة، وذلك لحماية الزوجة من الطلاق التعسفي أو غير الموثق.


  5. التعويض عن الضرر:

    يجوز للزوجة طلب تعويض مالي في حال ثبوت وقوع الضرر نتيجة الطلاق التعسفي أو الإضرار المتعمد.

وقد نصت اللائحة التنفيذية على أن تُبتّ هذه الحقوق خلال مدة محددة لا تتجاوز 30 يوماً من تاريخ تقديم الطلب، تعزيزاً للسرعة والعدالة.

النفقة في نظام الأحوال الشخصية الجديد:

تُعد النفقة من أبرز الموضوعات التي أولى لها النظام الجديد اهتماماً خاصاً، حيث نظمها تفصيلاً وفق المبادئ التالية:


  • تحديد أنواع النفقة:

    تشمل النفقة الطعام، والكسوة، والمسكن، والتعليم، والعلاج، وكل ما يُعدّ من الحاجات الضرورية.


  • النفقة الواجبة على الأب:

    يجب على الأب الإنفاق على أولاده، سواء كانوا في حضانته أو في حضانة الأم، وفقاً لقدراته المالية.


  • إلزامية دفع النفقة:

    يُعد امتناع الزوج أو الأب عن سداد النفقة مخالفة نظامية، ويجوز للمحكمة أن تأمر بالحجز على أمواله أو راتبه لضمان الوفاء بها.


  • آلية تحديد النفقة:

    تُقدّر النفقة بناءً على معايير موضوعية، منها دخل المُنفِق، وعدد الأفراد المستحقين، ومستوى المعيشة المحلي.

وقد فعّلت وزارة العدل “منصة ناجز” لتمكين المستفيدين من تقديم طلبات النفقة إلكترونياً، مع اختصار الإجراءات القضائية بما لا يؤثر على جودة الحكم أو حقوق الطرفين.

 

ما ترتيب الحضانة في قانون الأحوال الشخصية الجديد؟

من التعديلات الجوهرية في النظام الجديد، تنظيم الحضانة على أساس المصلحة الفضلى للمحضون، بدلاً من الاعتماد على التراتب الفقهي التقليدي، وجاءت أحكام الحضانة كالتالي:


  1. تثبيت الحضانة للأم تلقائياً بعد الطلاق: ما لم يُثبت عكس ذلك، دون الحاجة لدعوى مستقلة كما كان في السابق.


  2. الحق في الرؤية والاستضافة:

    يُحدد القاضي مواعيد الزيارة الأسبوعية ونظام الاستضافة بناءً على ظروف المحضون والوالدين.


  3. الحضانة لا تُسقط إلا لسبب جوهري:

    مثل: الإهمال، أو الإضرار بالمحضون، أو التسبب في بيئة غير آمنة له.


  4. الانتقال بالحضانة بين الأقارب:

    في حال تعذر الحضانة لدى الأم، تُمنح الحضانة للأب، ثم الجدة من جهة الأم، ثم الأب، بحسب تقدير المحكمة.


  5. مراعاة رغبة الطفل:

    في بعض الحالات، يمكن للقاضي أخذ رأي المحضون إذا بلغ سناً معيناً، وفق ما تراه المحكمة محققاً لمصلحته.

ويؤكد هذا التنظيم الحديث أن الحضانة في النظام الجديد لم تعد مجرد “حق للأبوين”، بل أصبحت مسؤولية تُراعى فيها مصالح الطفل النفسية والتعليمية والصحية، أولاً وأخيراً.

 

قانون الأحوال الشخصية السعودي والطلاق: أنواعه وآثاره

ينظّم نظام الأحوال الشخصية الجديد في السعودية مسائل الطلاق بمزيد من التفصيل والضبط النظامي، منعاً للتعسف، وحمايةً لحقوق الطرفين، خصوصاً المرأة.

وقد بيّن النظام أنواع الطلاق، وضوابطه، والآثار المترتبة عليه، ومن أبرز ما ورد:


  1. أنواع الطلاق:

  • الطلاق الرجعي:وهو الطلاق الذي يجوز فيه للزوج أن يُعيد زوجته ما دامت في العدة.
  • الطلاق البائن بينونة صغرى:إذا انتهت العدة دون رجعة، فلا تعود إلا بعقد جديد.
  • الطلاق البائن بينونة كبرى:بعد ثلاث طلقات، لا تحلّ له إلا بعد زواج آخر صحيح.

    1. توثيق الطلاق إلزامياً:

      لا يُعتد بالطلاق شرعاً ولا نظاماً إلا إذا تم تسجيله رسمياً لدى المحكمة، بما يحفظ الحقوق ويمنع الطلاق الشفهي العشوائي.


    2. الطلاق بناءً على طلب الزوجة (الخلع):

      يجوز للزوجة طلب الطلاق بعوض مالي (مهر أو أكثر) إذا أثبتت عدم رغبتها في الاستمرار مع الزوج دون وجود تقصير منه.


    3. الطلاق للضرر:

      مثل: الإيذاء، أو الهجر، أو منع الإنفاق، ويجوز للزوجة طلب الفسخ القضائي دون تعويض.


    4. آثار الطلاق:

      حُددت بوضوح في النظام، ومنها: نفقة العدة، وأجرة الحضانة، والحق في المسكن، وتنظيم زيارة الأبناء، وتوزيع الممتلكات بحسب العقود والشروط.

النظام يهدف إلى تقنين هذه الإجراءات بشكل يحفظ الكرامة، ويمنع التلاعب بالألفاظ أو القرارات الانفعالية غير المسؤولة.

 

السن القانوني للزواج والمساواة بين الجنسين:

من أبرز الإصلاحات التي جاء بها النظام الجديد، تحديد السن الأدنى للزواج بثمانية عشر عاماً لكلا الجنسين، وهي خطوة تهدف إلى حماية القُصّر من الزواج المبكر، وضمان نضج الطرفين قبل الدخول في علاقة زوجية.

كما ألغى النظام التمييز بين الذكر والأنثى في الشروط القانونية لعقد الزواج، وأكّد على:

  • عدم جواز تزويج القاصرات إلا بموافقة المحكمة المختصة، بعد التحقق من وجود مصلحة محققة في الزواج.
  • تمكين المرأة الراشدة من التعاقد بنفسها، وعدم اشتراط موافقة الولي إذا كانت راشدة وبكامل الأهلية.
  • تحريم الإكراه على الزواج:ويُعاقب الولي إذا ثبت منه عضلٌ أو إجبار، وللمرأة أن ترفع دعوى عضل أمام القضاء.

يُعزّز هذا التعديل مبدأ العدالة والمساواة في الحقوق المدنية، ويضع المرأة في موقع قانوني متكافئ مع الرجل في المسائل الأسرية.

 

حماية حقوق الأطفال في حالات الانفصال:

أولى النظام الجديد أهمية بالغة لحقوق الأطفال، لا سيما في حال الانفصال بين الوالدين، وذلك من خلال:

  1. إعطاء الأولوية لمصلحة الطفلفي جميع أحكام الحضانة والرؤية والنفقة، دون انحياز لأي من الطرفين.
  2. إلزامالأب بالنفقة دون انقطاع، حتى بعد الطلاق، وتشمل التعليم والرعاية الصحية والسكن.
  3. تنظيم حق الطفل في الاستقرار:إذ لا يجوز نقله من بيئة لأخرى إلا بموافقة المحكمة وبعد التأكد من عدم الإضرار به.
  4. حق الطفل في الرؤية:حتى في حال النزاع، تضمن المحكمة حق الطفل في رؤية والده أو والدته في أوقات منتظمة.
  5. منع استغلال الطفل في الخلافات:يُحظر قانونياً منع الطفل من رؤية أحد والديه، أو التأثير عليه نفسياً، وتُعد هذه الأفعال إخلالاً بالواجبات الوالدية.

وقد أكدت وزارة العدل أن هذه الضمانات تهدف إلى خلق بيئة صحية وسليمة للأطفال، بعيداً عن النزاعات الأسرية، مع إشراف قضائي دائم على أي تطورات تمس حقوقهم.

حدود سلطة القاضي التقديرية في الأحوال الشخصية:

من التطورات البارزة في نظام الأحوال الشخصية الجديد، هو تنظيم سلطة القاضي التقديرية بشكل يوازن بين ضمان العدالة والحد من الاجتهادات المتباينة.

حيث أقر النظام ما يلي:

  • القاضي ملزم بالنصوص النظامية حيث وُجدت نصوص صريحة.
  • إذا لم توجد نصوص مباشرة، يجوز للقاضي الاجتهاد وفق ضوابط مقننة تستند إلى قواعد الشريعة ومصلحة الأطراف.
  • يُلزم القاضي بتسبيب أحكامه استناداً للنظام أو للمبادئ الفقهية المعتمدة.
  • لا يجوز بناء الأحكام على أعراف محلية أو شخصية إلا إذا لم تتعارض مع النظام وأُثبتت بإقرار الطرفين أو البينة.

هذا التنظيم يُسهم في تقليل التفاوت في الأحكام، ويرفع جودة العدالة، ويمنح المتقاضين ثقة أكبر في نتائج القضايا الأسرية.

 

 

التأثير القانوني والاجتماعي للنظام الجديد:

إن تطبيق نظام الأحوال الشخصية الجديد يحمل آثاراً بعيدة المدى على مختلف الأصعدة:

  • على الصعيد القضائي:ساهم النظام في توحيد المبادئ القضائية، وتخفيف الضغط على المحاكم، وتقليل مدة التقاضي في القضايا الأسرية.
  • على الصعيد الاجتماعي:رفع النظام من مستوى الوعي الأسري، وخفف من حالات الطلاق التعسفي، وضمن حقوق الأطفال والمرأة.
  • على الصعيد التشريعي:مثّل: خطوة متقدمة نحو التحول التشريعي في المملكة، عبر سنّ قوانين متخصصة ومنضبطة تراعي الواقع وتتماشى مع الرؤية الوطنية 2030.

وقد أكد مجلس الشورى ووزارة العدل أن هذا النظام يمثل نقلة نوعية في تطوير البيئة النظامية للأسرة السعودية، ويشكّل نموذجاً تشريعياً قابلاً للتحديث والتطوير المستمر.

 

خاتمة:

يُعد نظام الأحوال الشخصية الجديد في السعودية واحداً من أهم الإنجازات القانونية المعاصرة، التي وضعت المملكة في طليعة الدول العربية من حيث تنظيم العلاقة الأسرية بشكل منضبط وواضح.

إن ما تضمنه هذا النظام من حماية لحقوق المرأة، وضمان لمصلحة الأطفال، وضبط للاجتهادات القضائية، يحقق استقراراً اجتماعياً وقانونياً لطالما تطلع إليه المجتمع السعودي.

ويظل التطبيق الفعّال لهذا النظام مسؤولية مشتركة بين الجهات القضائية، والمحامين، والمواطنين، سعياً نحو بيئة أسرية متوازنة ومستقرة.

 

الأسئلة الشائعة (FAQ):

  1. هل يشترط حضور الزوجة لتوثيق الطلاق؟

نعم، يشترط النظام حضور الطرفين لتوثيق الطلاق رسمياً لدى المحكمة أو الجهة المختصة لضمان الحقوق.

  1. هل يجوز للمرأة اشتراط المسكن المستقل في عقد الزواج؟

نعم، ويعد شرطاً ملزماً إذا تم تضمينه في عقد الزواج وتم الاتفاق عليه بين الطرفين.

  1. هل يمكن للأم الحاضنة منع الأب من رؤية أبنائه؟

لا، يضمن النظام حق الرؤية للطرف غير الحاضن، وتحدد المحكمة آلية التنفيذ بما يحقق مصلحة الطفل.

  1. ما الجهة المختصة بالنظر في دعاوى النفقة؟

محاكم الأحوال الشخصية هي الجهة المختصة، ويمكن رفع الطلب إلكترونياً عبر منصة “ناجز”.

  1. هل يُعتد بالزواج العرفي في النظام الجديد؟

لا، الزواج يجب أن يكون موثقاً ومُسجلاً رسمياً ليُعتد به قانوناً ويتمتع بحماية النظام.

 

Add Comment

Decision Are A Professional Attorney & Lawyers Services Provider Institutions. Suitable For Law Firm, Injury Law, Traffic Ticket Attorney, Legacy And More.

Contact Info

+(002) 0121-2843-661
+(002) 0106-8710-594
AR-Coder@arcoder.com
Support@arcoder.com
Menouf City , El-Menoufia, Egypt.
Shibin El-Kom , El-Menoufia, Egypt.

Follow Us

Cart

لا توجد منتجات في سلة المشتريات.